في مقاله الأخير، وعنوانه "هل هي رئاسة رومني؟"، يقيّم جيفري كمب حظوظ المرشح الجمهوري المنتظر ميت رومني في الفوز بالسباق الرئاسي أمام أوباما، ويشير إلى ما بذلته حملة رومني من جهد لإبراز خبرته في عالم الأعمال والإدارة التنفيذية، قائلاً إن مشكلة رومني الأكبر ليست في هذا الجانب، وإنما في حقيقة أنه ليس من أصحاب الشخصيات الودودة التي يمكن للأميركي العادي أن يقترب منها ويتفاعل معها. وهو في هذا يختلف عن شخصية أوباما، التي تتوافر فيها تلك الصفات، والتي استطاع استغلالها لمصلحته. ومع ذلك لا يستبعد كمب أن يفوز رومني على أوباما في الانتخابات، خصوصاً على ضوء عدم اليقين السائد حالياً بشأن تعافي الاقتصاد الأميركي، والسخط المعتاد الذي يحمله الأميركيون تجاه الرئيس المنتهية ولايته بصرف النظر عن حزبه. لكن ستبقى المؤشرات الاقتصادية هي العامل الحاسم في نهاية الأمر. علي كريم -أبوظبي