لاشك أن نقل المسؤوليات الأمنية إلى قوات الجيش والأمن الأفغانية، يواجه مصاعب كثيرة، كما قال عبداللطيف إسحاق في مقاله الأخير، حيث أوضح أنه رغم كل ما قيل عن "الدعم" و"عملية الانتقال" في بعض المحافظات الأفغانية، لازالت القوات الأجنبية الممسك الوحيد تقريباً بإدارة الملف الأمني في البلاد. لذلك يبدو من المتحتم على حكومة كرزاي مضاعفة جهودها في إعداد قوات الأمن المحلية، تدريباً وتسليحاً، حتى تتمكن من القيام بواجباتها وتسلم الملف الأمني كاملا في الأجل المحدد وهو بداية العام القادم. محمد موسى -قطر