تحت عنوان "لا تتخلوا عن النساء الأفغانيات”، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال لورا بوش، وفيه أشارت إلى أن الربيع الحالي يسجل الذكرى العاشرة لعودة الفتيات الأفغانيات إلى قاعة الدرس، وهو الحق الذي كان محجوباً عنهن خلال فترة "طالبان"، حيث لم يكن باستطاعة النساء العمل خارج البيت حتى في الحالات التي يكن فيها المعيلات الوحيدات للأسرة. وبعد مطالعتي للمقال، أرى أنه يحمل رسالة مهمة مفادها حماية المكتسبات التي حققتها المرأة الأفغانية، بسبب الدور المحوري لقوات "الناتو" وتصميم المجتمع الدولي على الحد من آثار الحقبة "الطالبانية" على المجتمع الأفغاني. لا شك أن المرأة نصف المجتمع، وأن إعادة إعمار هذا لبلد يجب أن تبدأ بإحياء دور المرأة وتشجيعها على العمل والبناء. وضمان تعليم المرأة وحمايتها وتشريع القوانين الراعية لدورها الاجتماعي، خير وسيلة لانتشال أفغانستان من خطر التطرف. علا نادر- القاهرة