تحت عنوان "مجلس التعاون بين الواقع والضرورة”، أشار حميد المنصوري، إلى أن العلاقات التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي ليست وليدة ظروف راهنة أو مصالح اقتصادية وسياسية مشتركة وتوجهات وحسب، وإنما هي علاقة عميقة في التاريخ تعود إلى تاريخ العرب الأقحاح. ما أود إضافته، أن دول المجلس تستطيع استثمار الدعوة إلى اتحاد خليجي من خلال تطوير مؤسسات التكامل الموجودة لديها، وتفعيل خطط التنمية. المشروعات الكبرى عادة ما تبدأ بخطوات محدودة، وسرعان ما تتوالى الخطوات كي تتطور العملية ونصبح أمام صرح كبير وملهم. ويمكن الاستفادة من تجربة الاتحاد الأوروبي، كونه بدأ بمجموعة صغيرة من أعضائه، ثم ترعرت الفكرة ليشهد العالم تجربة راقية في التكامل والتعاضد. أوروبا نجحت في مواجهة تحديات كثيرة، ولا يزال أمامها الكثير، ومجلس التعاون أمام تحديات جسمية، لكنه قادر على تجاوزها عبر التخطيط والتنسيق والأهداف الواضحة. حازم منير- الشارقة