يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "المغردون و الفراغ الإعلامي"، طالعت مقال محمد خلفان الصوافي. وبعد مطالعتي له أقول بأني أضم صوتي إلى صوتك، إذ أن الإعلام الحديث أو الإعلام "التواصلي" المتمثل في مواقع "الفيسبوك" و"تويتر" والهواتف الذكية أصبح يؤدي دوراً مهماً في التأثير على الرأي العام، بشكل أقوى وأسرع من الإعلام التقليدي، والإعلام الإلكتروني، ولكن بالرغم من الإيجابيات التي يمتلكها الإعلام الحديث أو إعلام الجيل الثالث كما وصفه الكاتب، كالسرعة في نقل المعلومة، ودفع الإنسان العربي إلى القراءة، فإن هناك من قام باستغلال هذا الإعلام في نشر الإشاعات وإثارة الفتن. لذا يتوجب على الإعلام التقليدي أن يتدارك الموقف، وذلك عن طريق تفعيل أنشطته في استغلال هذه الوسائل لإيصال المعلومة الصحيحة، والأخبار الموثوقة للقارئ العربي. نورة الحبسي- أبوظبي