تحت عنوان "ديمقراطية الأحذية!”، قرأت مقال تركي الدخيل، وفيه أشار إلى أن الديمقراطية لا يمكن أن تنبت على أرضٍ ثقافية غير خصبة. تحتاج إلى مخاضات طويلة حتى تنضج، وليس كل من صوت يوصف بأنه قام بفعلٍ ديمقراطي، الديمقراطية أعمق من الأشكال التي تتداول! وفي ردي على ما ورد في المقال، أرى أن المشهد الديمقراطي في مصر لم يكتمل بعد، ونحن بانتظار ما ستسفر عنه انتخابات الرئاسة. لا تزال مصر في سنة أولى ديمقراطية، ولا يعيب التجربة مجرد حدث عارض، فلا يوجد داع للاستعجال فالحكم على التحولات الكبرى يجب أن يأخذ الوقت الكافي. مراد توفيق- القاهرة