تناول محمد الباهلي في مقاله ليوم الجمعة الماضي الدور الذي تلعبه "جمعية حماية اللغة العربية" منذ تأسيسها عام 1999، كهيئة أهلية تحاول الإسهام في الحفاظ على لغتنا العربية والوقوف أمام كل ما يؤدي إلى إضعافها داخل المجتمع. وقد طالب الكاتب بدعم هذه الجمعية، كما دعا إلى تأسيس مجمع للغة العربية على غرار مجمعات القاهرة ودمشق وبغداد، يطلع بالبحث عن حلول علمية وعملية لكل المشكلات التي تواجه اللغة العربية. وفي رأيي أن الوضع الذي تمر به العربية حالياً يقتضي بالفعل دعم وتشجيع الجمعية المذكورة، والنظر في إمكانية إنشاء المجمع الذي دعا الكاتب إلى تأسيسه. كما أرى أن أدوار الجمعية والمجمع (إذا ما قُدر له أن يرى النور) مختلفة لكنها متكاملة. وأياً كان الأمر، ففي الموضوع فكرةٌ خلاقة لصالح العربية وموقف غيور عليها ومهتم بما يخدمها. كمال عمر -أبوظبي