في أحد مصانع الطابوق الواقعة بمحيط العاصمة الأفغانية كابول، يحاول هذا الصبي رفع طابوقة كي يرصها من أجل تجفيفها ومن ثم تجهيزها للاستخدام. مشهد يحمل تفاصيل يختلط فيها العناء مع البناء، فمصنع الطابوق ليس هو المكان الطبيعي لهذا الطفل، بل مقاعد الدراسة، أو حدائق التنزه، وربما أنه اضطر للعمل بالمصنع كي يسد رمقه ويحصل على الحد الأدني من النقود التي من خلالها يساعد ذويه. ومع ذلك يصعب تجاوز ما يحمله الطابوق من دلالات تتعلق بالبناء والتعمير، ولا ننسى أن المشهد يجسد واقعاً أفغانياً يتوق إلى الاستقرار ويطمح في البناء. (أ.ب)