يوم أمس الثلاثاء، وتحت عنوان "ذكرى النكبة في ضوء التحولات"، طالعت مقال عبدالوهاب بدرخان، وبعد مطالعتي له أقول: نعم لقد صنعوا كيانات كما تفضل الكاتب، وأوهموا شعب فلسطين أن بلادهم ستحرر. لكن الأمور لا زالت تراوح مكانها، فبعد أن ذكر الكاتب ثلاثة عوامل مساعدة على تثبيت الحكم الصهيوني الذي يمارسه الهولوكوست على شعب فلسطين مثل ما مورست عليه، لابد من الإشارة إلى أن أوباما، أطلق اسم "الربيع العربي" على ما حصل في بعض البلاد العربية ولا زالوا يحرضون شعوباً على حكوماتها، لأن ذلك، وفق المنطق الإسرائيلي يسير في نفس السياق الذي يسفر عن نتائج وخيمة. ولا زلنا ندور في نفس الدوامة، ولكن بقالب جديد حديث إسرائيلي أوبامي. لكن صدقوني هذه المستوطنات سيسكن بها شعب فلسطين رغم أنف الجميع بعد هذا العناء والذل والقهر في المخيمات بعد هذه السنين الطويلة من الصبر إن شاء الله. هاني سعيد- أبوظبي