يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "الثورات العربية والأقليات"، قرأت مقال د. شملان يوسف العيسى، وفيه قال: يتميز عالمنا المعاصر في القرن الحادي والعشرين بالتعددية الثقافية التي أصبحت السمة الغالبة لمعظم دول العالم. د. شملان طرح تساؤلاً مؤداه: ماذا عن الأوضاع في الوطن العربي، وخصوصاً أن بعض دول هذه المنطقة قبل قدوم الثورات العربية كانت تسود فيها أنظمة استبدادية صادرت الحريات وحقوق الجميع من المواطنين بما فيهم الأقليات؟ في تقديري أن المشهد العربي لا يزال قيد التشكل، والأقليات انزعجت من حجم الفوضى وطول أمدها في بعض البلدان، وهذا يعني أن الأبواب لا تزال مفتوحة على تطورات مربكة في بلدان التغيير العربي. المهم أن تولي النظم الجديدة اهتمامها بحقوق الأقليات وذلك ضمن إطار عام أو مظلة للحريات تحمي الجميع دون أية تمييز أو تفرقة.