في مقاله، المعنون بـ"الرئيس العادي يعيد فرنسا للاشتراكية"، توصل د.السيد ولد أباه إلى استنتاج مفاده أن "هولاند" استطاع أن يحول"نقطة ضعفه الكبرى" (الحس التوفيقي اللين والمرن) إلى نقطة قوة رئيسية للم شتات حقل سياسي متصدع وقلق. لكن في تقديري يصعب تشبيه رئيس بآخر، فممارسة السلطة خاصة في منصب رفيع كهذا تكون محصلة تفاعلات آنية وراهنة وسريعة ومتغيرة، وكل واحد يحاول الاجتهاد، حسب قدراته وظروفه. هولاند ليس ميتران، الآن ثمة أزمة اقتصادية أوروبية و"ربيع عربي" في جنوب المتوسط، وقيادة ألمانية فاعلة للاتحاد الأوروبي، الأمور تغيرت وكذلك تغيرت الرئاسة الفرنسية. شكري عزت- القاهرة