تحت عنوان "إسرائيل وحكومة الوحدة"، قرأت يوم السبت الماضي، مقال غازي العريضي، وفيه استنتج أنه ليس هناك- بالنسبة لإسرائيل ما هو أفضل من هذا المشهد السياسي العربي، حيث الخلافات والانقسامات والتهديدات المتبادلة، وانزلاق بسوريا إلى حرب أهلية. بالطبع إسرائيل يسرها أن تجد الدول العربية تفقد مصادر قوتها تحت عنوان مضلل هو الديمقراطية أو "الربيع العربي، أو التغيير. يبدو أن بعض القوى السياسية فهمت التغيير على أنه مرادف للهدم، أي تفتيت قوى الدولة المصرية مثلاً من الداخل والأمر نفسه في ليبيا وسوريا... وهذا التفتيت الذي يأتي من الداخل هو كل ما تريده تل أبيب. عزمي مرسي- أبوظبي