كشف مقال الكاتب جيمس زغبي: "حكومة إسرائيلية جديدة- قديمة"، بعض خلفيات الاصطفاف السياسي الراهن في كيان الاحتلال، حيث قرر حزب "كاديما" الانضمام إلى الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في تل أبيب. وفي رأيي الشخصي أن ما تمارسه الأحزاب والكتل السياسية الإسرائيلية من ائتلافات واختلافات مرحلية، وبطريقة مسرحية، لا يعدو كونه توزيع أدوار لا أكثر، وذلك للف والدوران والمناورة تهرباً من استحقاقات عملية السلام. وفي كل مرة يصل فيها حزب جديد إلى السلطة يتنكر لالتزامات الحزب الحاكم السابق، في حين يتمسك بكل ما حقق سابقه من مكاسب لإسرائيل ويطالب الآخرين بالالتزام بها. ومن هنا أرى أن الائتلاف الجديد الذي تحدث عنه المقال لن يتيح أية آمال أو فرص أمام عملية السلام. يوسف أحمد - عمان