تحت عنوان "نشاط إنساني فاعل"، قرأت يوم الأربعاء الماضي، افتتاحية "الإمارات اليوم" الصادرة عن نشرة"أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وبعد مطالعتها أود سرد مسألة حصلت معي. فعندما ضاقت بي الحياة بعد أن استدعتني المدارس لتسليمي انذاراً أخذت أفكر ماذا يجب علي أن أعمل بعد أن عاينت المبلغ المطلوب دفعه بأثر رجعي لمدة 3 سنوات عن خمسة طلاب أبناء لي في المدارس الحكومية، فهداني الله أن أطرق باب الهلال الأحمر. والله إن أول زيارة لي لهذا الصرح الخيري العظيم، شعرت بالطمأنينة عندما لمست العطف والتعاطف من قبل الموظفين المنتسبين لهذا الصرح الخيري، ويدل هذا على القيادة الكريمة التي تقود هؤلاء الفئة من الناس الذين يزرعون الأمل في صدور كل مراجعيهم من الفئات التي تجد نفسها لابد وأن تطرق هذا الباب حيث إن الأخلاق العالية التي يتحلى بها موظفو هذا الكادر تجعل مراجعيهم ينسون ماعليهم من التزامات مادية تعكر صفوهم ومزاجهم. وعندما غادرت هذا الصرح الكريم كنت في حال أفضل بكثير من الحال الذي كنت عليه عند الدخول إليه، فجزاكم الله خيراً انتم والشيوخ الكرام وكل من قام على دعم وتقديم المساعده لهذا الصرح الخيري الشامخ. عدنان محمود ياسين- أبوظبي