يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "سيدة أبعدت خطراً عن مصر"، قرأت مقال أحمد أميري، وفي تعقيبي عليه، ألاحظ أن الجميع بات يغرد خارج السرب ويتحدث على جميع الإسلاميين ككتلة واحدة في زمن تعددت التيارات في مذهب واحد. وأقول للكاتب: كأنك تريد أن تقول لا نريد الإسلاميين الذين يرفضون إسرائيل كدولة وأميركا كحامية! فكمبدأ عدو عدوي صديقي فمقالتك مرفوضة. نعم لا تريد لمصر أن تسيطر عليها عصبة "الإخوان المسلمين"، ولكن ليس كل إسلامي ملتح متشدداً، وليس كل علماني ديمقراطي. عبدالله الشمار