تحت عنوان "الخليج والحرب الباردة الجديدة"، قرأت مقال د.صالح المانع، وفي ردي عليه، أقول: المقال يركز على المقارنة بين دولتين بينهما عداء مستحكم على مر سنين طويلة، وقد أجبر هذا الحال الدول التابعة لها أن تسير في فلكها رغماً عنها دون أن تستعمل العقل والحكمة في هذا السياق، لأن المصالح هي التي تلعب الدور الأساسي في هذا المجال. وقد جاء ذلك المعنى في سياق المقال لأن اللعبة سياسية بتكاليف مالية باهظة، وهنا كان يتعين على الكاتب أن يتوسع قليلاً في شرح هذه الفكرة، لأن اختراق الجدران هو السبيل الأمثل بدلاً من اختراق الخزائن المالية لدول لا زالت في طور النمو لإرهاقها في مشاريع باهظة تحت مسميات مروعة لا تحتاجها المنطقة. هاني سعيد- أبوظبي