في مقاله الأخير، "معركة الدستور في مصر!"، شرح الدكتور وحيد عبدالمجيد المراحل التي مرت بها تلك المعركة حتى الآن، وكيف تفجرت أصلاً، وأوضح الأخطاء التي ارتكبتها الأطراف المختلفة في كل ما جرى، وما نجم عن ذلك من اتساع في الشرخ بين هذه الأطراف، ومن ثم محدودية الخيارات أمامها جميعاً للخروج من المأزق الذي وضعت فيها نفسها ومعها اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور. وفي هذا الخصوص يلاحظ الكاتب أن المعركة صورة لمصر التي يتصارع عليها فريقان حالياً، أي التيارات الدينية من جهة، والتيارات الليبرالية والقومية واليسارية من جهة أخرى. لكن أخطر ما في الأمر أن الطريقة التي جرت بها إدارة أزمة الجمعية التأسيسية كانت وفق منهج يوسع الفجوة بين الفريقين ولا يضيقها! سالم عبده -أميركا