يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل"، تطرق د. أحمد يوسف إلى أصداء وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، قائلاً: البعض قد غالى في القول بأن مصر هي الخاسر الأول من فسخ العقد لأنها ستخسر عملة صعبة تحتاج إليها، وأن الاقتصاد المصري في طريقه إلى مستقبل أسود بعد وقف تصدير الغاز لإسرائيل. ولا يدري المرء ما إذا كان القائلون بهذا يدركون أن مصر قد خسرت كثيراً من هذه العلاقة بسبب تدني أسعار التصدير. لكن ما أود التركيز عليه، هو الظرف الراهن أو الحالة التي تم خلالها اتخاذ هذا القرار... الخوف أن يكون القرار تم اتخاذه تحت ضغط الرأي العام، أو استجابة لمعطيات آنية يصعب الاعتماد عليها في اتخاذ القرار. ويمكن القول إن ردود الأفعال الفاترة داخل الساحة المصرية قد تثير تساؤلات كبيرة حول الهدف من هذه الخطوة خاصة في هذه اللحظة المضطربة في المشهد المصري. مجدي رؤوف- القاهرة