يوم الأربعاء قبل الماضي، وتحت عنوان "المالكي... إرهاب فكري باسم الصدر!"، قرأت مقال رشيد الخيون، وضمن تعقيبي عليه أقول للكاتب: التقي معك على الإيمان بالدولة العلمانية، وأن مستقبل العراق لا يكون إلا باحترام التنوع والعمل على بناء الدولة المدنية الحديثة... أما عن الشهيد الصدر، الذي تربيت على كتبه، فأين المالكي من فكره وروحه؟ أوافقك أنه لو امتد به الزمان لكان في موقع مخالف لمن يرفعون رايته، فهو كان يبتغي الإصلاح وربما لم يهتد إليه، ولكنهم ابتغوا الفساد وقد برعوا فيه. حسن بليبل السعدي-بيروت