علّق جيفري كمب في مقاله المنشور هنا، "صواريخ الهند والهموم الأمنية الآسيوية"، على التجربة الصاروخية الناجحة التي أجرتها الهند مؤخراً، موضحاً أن هناك بعض الدول، منها الولايات المتحدة الأميركية، تشعر بالسرور لقدرة الهند على مجاراة الصين في الأسلحة النووية والتقليدية على حد سواء، وذلك فيما تتصاعد قوة الصين العسكرية ويتوسع نفوذها الإقليمي والعالمي، مقابل تقلص الوجود العسكري الأميركي في آسيا. ومع ذلك فالهند لا تريد أن ينظر إليها على أنها شريك للولايات المتحدة في سياسة الاحتواء الإقليمي للصين، بل هي حريصة على انتهاج سياسة مستقلة عندما يتعلق الأمر بالمسائل الأمنية الكبرى، منعاً لعودة مناخ الاستقطاب مجدداً، وحتى لا تبدو منحازة لجانب على حساب جانب آخر في الخلافات الصينية الأميركية. إبراهيم عمر -الكويت