لا تزال الدراجة الهوائية إلى الآن من أحدث وسائل المواصلات في أفغانستان، وأكثرها شيوعاً لدى عموم الأفغان، إذ تأتي في المرتبة الثانية بعد الدواب التي يجري استخدامها في نقل الأشخاص والأمتعة، بعربات وبدون عربات! ولأهل العاصمة كابول حظ في الدراجات أوفر من غيرهم في الدواخل البعيدة. وهنا في أحد شوارع العاصمة، نشاهد في هذه الصورة صبياً أفغانياً يركب دراجته الهوائية، وقد اضطر لتغطية رأسه ورأس رفيقه الذي يركب خلفه في يوم ماطر من أيام العاصمة. الأبنية القديمة على التلة المرتفعة بمحاذاة الطريق، والتي تتراءى لنا في الصورة، تكشف ما يكتنف "المسيرة" الأفغانية من بطء وارتباك وتردد، قد لا يماثله سوى حركة سير دراج غير متمرس، على طريق طيني مبلل وزلق، في يوم تلبد أفقه بغيوم شتوية كثيرة وكثيفة! "رويترز"