استعرض الدكتور حسن حنفي في مقاله: "النعي أو العلاج" بعض أبعاد التجاذب السياسي الراهن في مصر، وفي اعتقادي أن أخطر ما في هذا التجاذب هو ظهور ما يشبه الشمولية الجديدة بعد سيطرة الجماعات الدينية- السياسية على مجلسي الشعب والشورى، وسعيها أيضاً للاستحواذ على رئاسة الجمهورية، وقبل ذلك على المجلس التأسيسي، وكأن تلك الجماعات تريد الاستفراد بكل شيء، على حساب بقية مكونات المشهد السياسي. ولو تمكنت تلك الجماعات المتشددة من فرض أجندتها والاستحواذ على كل شيء، فستعيد بذلك تجربة الحزب الوطني المنحل، وستنتهي إلى نهاية شبيهة بنهايته. عز الدين يونس - أبوظبي