الحراك السياسي العنيف والمحتدم في مصر هذه الأيام يجب ألا يخرج عن مسارة الطبيعي. التيارات الدينية تريد خطف الثورة وخطف أحلام المصريين ومستقبلهم، لكن لا ينبغي أن ينسى هؤلاء المتشددون أن مصر لم تكن يوماً دولة دينية، ولم يقبل شعبها من يزايدون عليه في العقيدة والدين والمذهب...ستظل مصر مدنية شاء الإسلاميون أم أبوا. مراد عزمي- القاهرة