تحت عنوان "الجماعة"والقنابل الدخانية!"، قرأت يوم الأربعاء الماضي مقال محمد خلفان الصوافي وفيه استنتج أن أهم مشكلتين كشفهما السلوك السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" خلال العامين الأخيرين هما: المشكلة الأولى أنهم لا يفرقون بين مصلحة الدولة ومصلحة "الجماعة". يعطون الأولوية لمصلحة الجماعة على مصلحة الدولة. المشكلة الثانية أنهم غير واضحين في تعاملهم مع الرأي العام. أتفق مع الصوافي، وأضيف أن هذه الجماعة تُسيس الدين، ومن ثم تحاول إيهام الناس بأن مواقفها السياسية مقدسة و"تستمد قدسيتها من الدين"، وفي هذا خلط واضح بين الديني والسياسي لا يجب القبول به. عيد مراد- دبي