تحت عنوان "موفاز... يميني تخذله شرقيته"، قرأت يوم الجمعة الماضي، مقال د.أسعد عبدالرحمن، وفي معرض تعقيبي عليه، أرى أن موفاز إسرائيلي يجلس مثل الثعلب الماكر في إسرائيل التي كل ساستها مثل الدمى تتحرك بأمر الصهيونية البغيضة. هو اعتمد مثل غيره من الإسرائيليين على المكر، وهؤلاء استمدوا قوتهم من ضعف العرب فقط، ومن تخاذلهم لأن المنطقة تُركت من دون طلقة واحدة... صدقوني لو يسمع الجيش الإسرائيلي- "نحن نسميه جيش أبو طبلة"- طلقة واحدة من جهة ما، فإنه لن يدخلها. ولكن يعرف أن هذا الشعب تُرك أعزلاً من دون سلاح، ولكن رغم تسلح الإسرائيليين بكل أنواع السلاح، لن يفت ذلك من عضد الشعب الفلسطيني الذي يقول بالفم المليان: لن نعترف بإسرائيل، فهذا هو الذي يغيظهم أكثر من أي شيء آخر، فلا موفاز، ولا ليفني يمكن أن يكون لهما أي ذكر. هاني سعيد- أبوظبي