يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "سلام على النفس المطمئنة في فلسطين"، قرأت مقال محمد عارف. وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: أنا متفق معك في كل ما تفضلت به من مظلومية العلامة. علي كمال ورغم أننا جميعاً نشترك في الظلمين الأوليين، فإن هذا الرجل العلامة يتفرد بمظلوميته الثالثة، لكنه رحمه الله سما وعلا وأنكر الذات وأسس مدرسة نفسية في عراق احتضنه، وبه طلبته النجباء. ولولا العلامة كمال لما كانت هناك مدرسة نفسية في العراق، وما كان فيه رواد يذكرونه بالخير، ويعدونه المنشئ والمؤسس.اذن هي المفخرة الرابعة في حياة العلامة كمال التي توج بها حياته العلمية الطويلة. رحم الله علي كمال وتغمده بفسيح جناته. د.عبد الله الموسوي