قرأت يوم الأربعاء الماضي، مقال محمد الحمادي، المعنون بـ"ماذا يفعل الإخوان في مصر؟"، وفي معرض تعقيبي عليه، أقول: اتفق مع الكاتب في دعوته لجماعة الإخوان المسلمين أن يمدوا جسور التعاون مع الجميع، وألا يستأثروا وحدهم بالحكم لأسباب كثيرة وكبيرة، وعلى رأسها أن مصر غنية بطاقاتها وخبراتها وشخصياتها الوطنية وبالتالي فاختزال المشهد في "الإخوان" حسب ظن الجماعة هو خطأ كبير. ودعوة الكاتب فهمي هويدي والنفيسي إلى عدم اندفاع الجماعات الإسلامية لحكم مصر في هذا الوقت نظراً لنقص الخبرة الكافية في إدارة شؤون الحكم هي دعوة صادقة. نريد مصر قوية بتكافلها ووحدتها وصفها المرصوص، لا نريد جماعات وفرقاً، بل خبرات متراكمة وطاقات متنوعة. وأطيافاً مختلفة يجمعها حب مصر. مريم عبدالله النعيمي- الإمارات