في مقاله الأخير "المناطق المستعصية على السيطرة"، يذكر جيفري كمب نماذج لذلك النوع من المناطق، وصعوبة التعامل معه، وطبيعة الجماعات التي تتواجد فيه... لكنه يقدم نظرة متشائمة لاسيما حين يتوقع أن يؤدي التدهور البيئي جراء التغير المناخي إلى حدوث هجرات بشرية وظهور حركات تمرد... حيث تظهر مناطق جديدة تمثل مأوى للخارجين على القانون. والحقيقة أنه حتى بالنسبة للمناطق المصنفة حالياً على أنها خارج نطاق السيطرة الحكومية، هي مناطق محدودة، وفي طريقها للتراجع، وذلك بسب تشديد المجتمع الدولي على عدم التعامل معها، مما يجعل أوضاعها كمناطق مستعصية على السيطرة مجرد أوضاع مؤقتة وغير قابلة للاستمرار. كمال علي -الجزائر