حسناً فعل أحمد أميري في مقاله المنشور يوم الخميس الماضي، والمعنون بـ" ما دور جماعة إسلامية في بلد إسلامي؟"، أميري قال: يمكن لجمعية إسلامية أن تقدم الكثير في دولة غربية أو دولة تتبنى نظاماً علمانياً، لكن ماذا يمكن أن تقدم في دولة مثل الإمارات ينص دستورها على أن الإسلام الدين الرسمي للبلاد، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيها، وشعبها مسلم بنسبة مائة بالمئة، والمؤسسة الدينية الرسمية فيها تعمل ليل نهار في خدمة الإسلام والمسلمين؟ لا شك أن من يحاول اختزال الإسلام في جماعة، أو الإدعاء بأنه يحتكر الحقيقة المطلقة، يسعى إلى تدمير المجتمعات وتفكيكها وهدمها، والنيل من استقرارها...المجتمعات الآن باتت ناضجة، وتدرك مصالحها وتعي ضرورة الحرص على مستقبلها، ومن ثم لم تعد تنطلي عليها حجج وألاعيب المتاجرين بالدين. نادر مسعود- القاهرة