يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "الأسلحة النووية...فناء للجنس البشري"، كتب "دانيال إيلسبورج" و"ديفيد كريجر"، مقالاً طرحا خلاله المخاطر المترتبة على اندلاع أية مواجهة نووية، ولا جدوى من الأسلحة النووية، وخطرها في ظل احتمال انطلاقها عن طريق الخطأ. صحيح أن الانشطار النووي والبحوث العلمية المتعلقة به قد تفيد البشرية إذا ما تم توظيفها في الطب أو انتاج طاقة كهربائية، أما إذا كان البعض يحاول توظيف العلم لإفناء البشرية، فهذا هو ما يمكن تسميته "علماً ضاراً". الملفت أن العلم البشري لم يهزم أمراضاً موغلة في الفدك كالإنفلونزا، لكم مع ذلك ينتشي البعض بعلوم الذرة والانشطارات النووية. هيثم نور- القاهرة