يوم الأربعاء قبل الماضي، وتحت عنوان "العراقية... بيع الديمقراطية بـتفاليس!"، قرأت مقال رشيد الخيون، وبعد مطالعتي له ، لا أدري إنْ كانت "العراقية" التي حظت بأكبر حصة من الأصوات هي جديرة بهذه الأصوات. أم أن القوائم التي اجتمعت وحصلت بالأخير على رئاسة الوزراء هي الجديرة بالقيادة. المؤشرات على الأرض تقول إن أنصار القائمتين هم الخاسر الأكبر مع كل هذا الإهمال والتضييع والاستخفاف بحاجات الناس. أصبحت أولويات الشعب هي بالحصول على حد الكفاف من الطعام والدواء والمسكن والخدمات الأساسية، وأصبح هم السياسيين والقوائم الانتخابية في الحصول على السلطة وإسقاط الآخرين، ولم يتعظوا من الذين مضوا من أمثالهم. عدنان ميّاح