تحت عنوان "آخر الملكيين... جيل ارتقى ثم انطوى!"، قرأت مقال رشيد الخيون، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: لم يكن العهد الملكي بالعهد المثالي، ولكن إذا تمت المقارنة بين العهد الجمهوري والعهد الملكي، نجد أن العهد الملكي توجد فيه ديمقراطية وحرية الرأي وانتخابات تشمل الجميع إضافة إلى وجود أحزاب معارضة، ولو استمر هذا العهد لكان العراق من بين الدول المتقدمة عالمياً، ولم نجد من الجمهوريات الانقلابية سوى الديكتاتورية والشعارات الزائفة التي أوصلت العراق إلى ما هو عليه. بشير غالب