يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "السودان المأزوم!"، قرأت مقال د.أحمد عبدالملك، وفيه أشار إلى أن انفصال الجنوب يفرض حتميات سياسية قد تضر ليس بمصالح السودان الشمالي، بل بمصالح الأمة العربية بأسرها. لكن ثمة تساؤلاً يطرح نفسه، مؤداه: هل كان بالإمكان مساعدة السودان على تفادي هذا الانقسام؟ ولماذا تم تدويل و"أفرقة" المسألة السودانية، ولم يتم معالجتها داخل الجامعة العربية بشكل كامل؟ أعتقد أن المسألة لها علاقة بالغياب العربي. مازن فهيم- أبوظبي