تحت عنوان "التسوية في سوريا... الأرباح والخسائر"، أوضح فاروق حجِّي مصطفى خطوط التداخل الإقليمي والدولي حول الأزمة السورية الحالية، لاسيما مصالح الدول الكبرى في بقاء نظام الأسد وفي رحيله، كما استعرض خلافات المعارضة وتبايناتها الداخلية... لكن الأهم من ذلك في نظري هو تأكيده على أنه لا حل حقيقي لهذه الأزمة، سواء بقي النظام أم تم إسقاطه، إلا من خلال تأسيس عقد اجتماعي جديد ينقل البلاد نحو الدخول في نمط علاقات من التعايش والاعتراف والتعاون... بين جميع مكوناتها الاجتماعية، الإثنية والدينية واللغوية. كريم باشو -العراق