استعرض الكاتب أحمد المنصوري في مقاله: "قمة عادية... وظروف استثنائية"، بعض الملفات والتحديات المطروحة الآن على قمة بغداد، وفي رأيي أن التحدي الأول اليوم هو استعادة الاستقرار والتنمية في البلدان العربية التي شهدت تحولات سياسية واسعة العام الماضي، ولذا فإن على الجامعة العربية العمل على توسيع الجوانب الاقتصادية والتجارية من أجندات قممها، لأن ذلك وحده هو ما يستطيع تحويل هذه القمم إلى مناسبات لدعم العمل العربي المشترك، وهو أيضاً أجدى من الاستغراق في متاهات الملفات السياسية التي لا تتفق مواقف العواصم العربية بشأنها إلا نادراً، هذا فيما الأمور التجارية والاستثمارية يتفق عليها الجميع، لأن المصالح فيها متبادلة، وأيضاً لأن الإنسان العربي العادي هو المستفيد أولاً وأخيراً منها. وليد عبد القادر - عمان