لاشك أن مقال: "تحديات قمة بغداد" الذي كتبه هنا الدكتور أحمد يوسف أحمد قد كشف كثيراً من التعقيدات والملفات الشائكة والصعبة التي كانت تنتظر القمة العربية في بغداد، وخاصة أن السنة المنقضية كانت سنة عاصفة بالتحولات في العديد من الدول العربية المهمة. وفي رأيي الشخصي أن حصيلة هذه القمة، لابد أن يوضع في الاعتبار الموعد الحرج الذي انعقدت فيه، قبل الحكم عليها سلباً أو إيجاباً. وعلى كل حال أعتقد أنه يحسب لها أنها انعقدت في العراق بعد انتهاء الاحتلال، وذلك لأن النظام الإقليمي العربي بحاجة إلى استعادة العراق باعتباره دولة عربية مهمة، وكانت لها مساهمات مهمة في العمل العربي المشترك قبل أن تدخل دوامة الحروب والصراعات الخارجية والداخلية. أحمد إسماعيل - الدوحة