قرأت مقال د.رضوان السيد المعنون بـ "الحلف الإيراني ووعد الحرب"، وقد أكد د.رضوان أن أحد أسباب الحرب هو الضغط على إسرائيل من أجل إحياء عملية السلام والتفاوض على الدولة الفلسطينية المستقلة والحقيقة أنه لم يصب كبد الحقيقة، لأنه يكون قد أعادنا بحسب هذا الرأي إلى المربع الأول لحرب الخليج عندما وعدت أميركا على لسان رئيسها بالبدء في مفاوضات السلام تطميناً للعرب، والقول إن مشاكلهم وعلى رأسها قضية فلسطين وأنها في طريقها إلى الحل اعتماداً على الكلام المعسول والوعد الكاذب كما يقال. هذه الإسطوانة المشروخة لم يعد يؤمن بها العرب ولا يعيرونها أي انتباه، لأنه لا يوجد آلة للضغط على إسرائيل. وأقول للكاتب: هل تعتقد أن إسرائيل ستقبل أي ضغط في وقت لم يعد للضغط العربي أي مجال؟ ومن هو الذي سيضغط عليها؟ أم أن إسرائيل ستقدم حسنة للفلسطينيين وتزيل عنهم الضغط وتنشر الورد على دولتهم المستقلة. هاني سعيد- أبوظبي