يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان ".. ويأبى الشعب إلا خليفة العطاء"، قرأت مقال مهرة المهيري، وفي معرض تعقيبي عليه، أقول: محتوى المقال تضمن أسلوباً راقياً في اختيار عبارات من الواقع، وعرض مشاهد يُسلم بها كل محب ومنصف منذ المؤسس الأول المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي بنى الإنسان وهيأ له الدار وسهر على شعبه وبالطبع من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وبجانبه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكثر ما أعجبني في المقال العبارات التي تقول: ولاؤنا لقيادتنا حباً لا خوفاً وتعلقاً لا تملقاً ووفاءً لا استحياءً ومن قلوب نقية لا من باب تقّية... هذا ما يشعر به كل مواطن عايش الماضي والحاضر على أرض الإمارات. أحمد محمود غيث الحوسني- أبوظبي