قرأت مقال الكاتب غازي العريضي: "حتمية التغيير" وأعتقد أن على مختلف فرقاء الأزمة السورية أن يعرفوا أن بلادهم تواجه الآن ساعة الحقيقة، فإما أن يتم تغليب صوت العقل والمصالح العليا للشعب السوري بالاستجابة لتطلعاته المشروعة في الإصلاح والتغيير، وإما أن تمضي البلاد إلى مزيد من عدم الاستقرار لن تكون نتائجه إيجابية على أي طرف، وذلك لأنه لا سمح الله قد يؤدي إلى تفاقم المواجهات وتحولها مع مرور الوقت إلى ما يشبه الحرب الأهلية الطائفية. وبدلاً من كل ذلك توفر مبادرة الجامعة العربية حلاً يراعي تطلعات جميع الأطراف المتصارعة، وهو حل يؤيده المجتمع الدولي، ويستحق أن يعطى فرصة لإنهاء هذه الأزمة التي تهدد حاضر ومستقبل بلد عربي بأهمية سوريا. عبد الله أحمد - بيروت