يوم أمس، وتحت عنوان "ما وراء الموقف الصيني تجاه سوريا"، استنتج د. عبدالله المدني أن البعض يفسر موقف الصين في مجلس الأمن تجاه الأوضاع في سوريا، بأن بكين لم ترد أن تؤسس لسابقة تتيح لخصومها الغربيين التدخل في شؤونها الداخلية بحجة حماية الحريات...استغربت لهذا لتحليل، فليس مقبولاً أن نفرض سياسات معينة على بلد معين، فلكل بلد حساباته وخصوصياته. وإذا كانت سياسة الصين لا تنسجم مع سياسات بلدان أخرى، فهذا ليس غريباً، فعادة ما تتباين سياسات الدول الخارجية. قد تكون الصين اليوم مع نظام ما، وغداً قد تكون مع نظام آخر، إنها لعبة مصالح ليس إلا. شكري لطيف- القاهرة