تحت عنوان "الإمارات... ماذا كسب الإخوان وماذا خسروا؟"، قرأت مقال محمد الحمادي. وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: كم كان سنكسب من مكاسب وكم كان سنكسب من وقت وطاقة. كم كان لو أن هذه الفئة التي نأمل أن تعي مستقبل الأيام وتثبت أنها حركة وتيار تدعو للإصلاح ولا تدعو للتكسير. إنهم أشبه بطاقات مهدرة عندما وضعوا أنفسهم في صندوق وأصبحوا في معزل بسبب توجهاتهم غير المرغوب فيها بسبب أيدولوجياتهم التي نُقلت من تجارب آخرين كانوا محل خلاف. نحن بشر وحكومتنا بشر، والإصلاح لا يتم بالاتهام، بل بالمساهمة والمشاركة الإيجابية، فبهما يتم إصلاح الخطأ وليس بارتكاب خطأ مقابل. الأفكار وبالتحديد "الإخوانية " هي المرفوضة ولا دخل لها بالإسلام، لأن هناك فرقاً بين الأيديولوجية والدين. أحمد محمود غيث الحوسني- أبوظبي