تحت عنوان "روسيا والغرب... ما بعد فوز بوتين"، عرض كيرت فولكر ما قال إنه مؤشرات سبقت الانتخابات الروسية الأخيرة التي أعادت بوتين لدفة الرئاسة، معتبراً إياها دليلاً على نهج لا ديمقراطي. كما تطرق لسياسة الغرب حيال روسيا، والتي هدفت للتعاون معها في المسائل الرئيسية، لكنها قوبلت بخطاب مناوئ من جانب بوتين. ثم يخلص الكاتب إلى أنه على الغرب إعادة النظر في سياسة "ضبط العلاقات" مع روسيا، وعلى الشعب الروسي أن يعلم بأن الديمقراطيات ستقف معه. وفيما ينطلق الكاتب من موقع أستاذية الغرب على الآخرين، كمحام ومدافع عن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، فالواقع أنه ليس من طبيعة روسيا أن تقبل مثل هذا الخطاب من أحد، لاسيما روسيا البوتينية التي تشربت روح الاعتزاز القومي وترسخت لديها الشكوك والرِّيَّب في مواقف الغرب ونواياه حيالها. عبده شامي -بيروت