تحت عنوان "سوريا: ماذا لو انتصر النظام؟"، قرأت يوم السبت الماضي مقال د. سعد بن طفلة العجمي، وفيه طرح تصوراً استهله بالقول: إنه مع كل المؤشرات التي تفيد بأن نظام الأسد بسوريا ساقط لا محالة، إلا أن هذه قراءة "خيالية" في شكل الساحة السورية لو لم يسقط النظام في هذه الثورة العارمة واستطاع "إخمادها" ولو إلى حين. ومع اتفاقي مع تحليل الكاتب للمشهد السوري، فإن لا يختلف إثنان على سلطوية النظام السوري وقمعه وبطشه، وعدد القتلى المتواتر في وسائل الإعلام أكبر دليل على دموية هذا النظام، الذي لا مناص من سقوطه ولو بعد حين. صادق عادل- الشارقة