من قراءتي مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن، وعنوانه "نجاحات وبطولات... إسرائيلية!"، أدركت مدى الكره الذي بات يحظى به نتنياهو في أوساط النخبة الفكرية والثقافية الإسرائيلية، لإدراك الكثيرين في هذه الأوساط عواقب السياسة التي ينتهجها نتنياهو نحو الشعب الفلسطيني وبقية الدول العربية في الإقليم، وكونها تعزز أكثر فأكثر صورة إسرائيل ككيان عنصري قام ويقوم على سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين لمصلحة المستوطنين الجدد. إنها الحقيقة التي أصبح الوعي العالمي بها يزداد ويتوسع يوماً بعد آخر، ومن ثم باتت تحرم إسرائيل من مزايا صورتها السابقة كدولة مطوقة بالأعداء! وبهذا أعتقد أن نتنياهو يخدم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويضر بالدولة العبرية ومشروعها الاستيطاني الإحلالي، وإن لم يدر بذلك أو يدركه! حمود حسن -الكويت