تحت عنوان "اليمين الأوروبي الجديد والعنصرية الثقافية"، قال د.السيد ولد أباه إنه من الخطأ حصر أي ثقافة إنسانية في أنماط حياة أو قيم جامدة، ففي ذلك إنكار لحقيقة التجدد والتحول التي تسم كل السياقات الثقافية. من الخطر التعامل مع الآخر بتصريحات عنصرية، فالحضارة الإنسانية تنهل من روافد عدة، والقوة التي وصلت إليها الدول الكبرى الآن ليست إلا نتاجاً لتفاعلات متراكمة لعرقيات وثقافات من شتى بقاع الأرض. من الخطأ أيضاً اختزال المفاهيم الخاصة بالحضارة والزج بها في مواسم انتخابية، فهذا ينطوي على عنصرية فكرية وبراجماتية تتجاوز الحدود. منير وصفي- الشارقة