كشف مقال الكاتب السيد يسين: "الثورة بين الفوضى والعنف"، خطورة حالة عدم الاستقرار في مصر بدعوى الاستمرار في الأعمال الاحتجاجية المترتبة على ثورة 25 يناير، وقد كشفت أحداث ملعب بورسعيد الأخيرة، ومحاولة بعض المحتجين اقتحام وزارة الداخلية في القاهرة انفتاح شهية بعض المندفعين وغير الواعين لمزيد من العنف، وإقلاق الاستقرار العام. وفي رأيي الشخصي أن مصر تمر الآن بمفترق طرق، فإما أن يتمكن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الجنزوري من ضبط الأمور والسيطرة على الوضع حتى استكمال بقية استحقاقات عملية التحول، وإما أن تتفاقم الاحتجاجات والانفلات الأمني وتغرق البلاد، لا سمح الله، في حالة فوضى عارمة لا أحد يعرف ما ستنتهي إليه. وبالنظر إلى كل هذا فإن الخيار المناسب واضح، وهو أن يضرب المجلس على أيدي الفوضويين، ويوقفهم عند حدهم، لأن الثورة أنجزت، والانتخابات أجريت، ولم يعد هناك ما يدعو للفوضى والاحتجاج. خالد إبراهيم - الدوحة