يوم أمس، وتحت عنوان "طيبة أهل الخليج... والصدمة الثقافية"، قرأت مقال سعيد حمدان، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: قرأنا كثيراً من المقالات التي تشبه ذلك، ولكن كتابها لم يغفلوا ذكر الناس الذين اشتركوا مع إخوانهم وضحوا وأسسوا وأخلصوا وتعبوا أيام الشقاء في الحقبة الأولى سواء كانوا مدرسين أو موظفين أو استشاريين أو مهندسين أو عمالاً، وكان لهم الفخر والشرف ووضعوا ذلك على صدورهم وساماً يفتخرون به، وهذا ما سها الكاتب عن ذكره في المقال. الخير موجود، وأهل الخير لا زالوا موجودين إلى يوم الدين، هذا ما أحببت أن أنوه له تعقيباً على مقال سعيد حمدان الذي لا نشك في طيبته وخلقه فهو واحد من أبناء هذا البلد الطيب. هاني سعيد- أبوظبي