يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "اليوان...عملة للاحتياطي العالمي"، استنتج سباستيان مالابي وأولين ويثنيجتون أن وتيرة صعود الصين في المستقبل ستكون أبطأ كثيراً مما هو متوقع الآن، مما سيجعل "اليوان" يحتل مكاناً ليس كعملة الاحتياطي العالمي الأولى، ولكن كعملة احتياطية ثانية. الكاتبان وهما خبيران اقتصاديان رصدا على نحو غير مسبوق احتمالات نمو العملة الصينية، وهذا يفضي إلى أن العملاق الآسيوي بات مؤهلاً من الناحية الاقتصادية والمالية لتبوؤ مكانة الدولة العظمى. ما تحتاجه الصين هو تطوير أسواقها الداخلية، وتشجيع الطلب المحلي، من أجل تقليل أية خسائر محتملة من تراجع الصادرات، أو اضطراب الأسواق الخارجية. المجتمع الرأسمالي العالمي بات أكثر ثقة في الصين، وهذا ما ستتم ترجمته في المستقبل القريب. هيثم كريم- العين