أتفق مع معظم ما جاء في مقال: "النساء والأقباط" الذي كتبه هنا د. حسن حنفي، وذلك لكون الإنسان في عصرنا الراهن ينبغي أن ينظر إليه في وطنه باعتباره مواطناً أولاً وأخيراً بغض النظر عن جنسه أو طائفته أو مذهبه أو مرحلته العمرية. وهذا هو معنى المواطنة، أن تكون هوية جامعة لا مكان معها لأية هويات أو ولاءات جانبية أخرى. وفي اعتقادي أن على النظام الجديد في مصر، في مرحلة ما بعد التحول أن يضع هذه الحقيقة الوطنية في الاعتبار لترسيخ ثقافة المواطنة والولاء للهوية الوطنية في نفوس النشء، من خلال تضمين كل ما من شأنه أن يدعمها في المناهج التعليمية المقررة في المنظومة التعليمية، وخاصة في المدارس الابتدائية. خالد إبراهيم - عمان