حسناً فعل د. شملان العيسى في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي، والمعنون بـ"التأزم العراقي"، حيث توصل إلى استنتاج مفاده أن العراق يمكن أن يكون مثالاً للدولة المدنية التي تتعايش فيها كل الطوائف والقوميات والأديان دون أي مشكلة، إذا تمت إعادة الاعتبار لدولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع مهما كانت انتماءاتهم الفئوية. اتفق مع الكاتب جملة وتفصيلاً، فالنعرات الطائفية هي أكبر خطر على العراق، ولن يكون ثمة استقرار في بلاد الرافدين، قبل التخلص منها واجتثاثها.الحرص على عراق موحد هدف ينبغي الالتفاف حوله والتأكيد على أن الاعتبارات الوطنية تتفوق على ما سواها. مسعود عمر- الشارقة